www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 8 | 29 | 33 | 97 | |
الأجمالي | 167 |
احصائية المقالات
السنة | 2022 | 2018 | |||
العدد | 1 | 2 | |||
الأجمالي | 3 |
احصائية تويتر
السنة | 2022 | 2021 | 2019 | 2018 | |
العدد | 1 | 3 | 4 | 3 | |
الأجمالي | 11 |
أبعدوا هؤلاء عن الهلال!
بعيدًا عمَّا حدث الخميس الماضي وبعيدًا عمَّا يمكن أن يحدث غدًا الاثنين لا بد على الهلاليين أن يعوا جيدًا مشكلة الهلال الحقيقية حتى لا يذهب رامون دياز أو بعض نجوم الهلال المحليين ضحية للغضب الجماهيري والإعلامي على خسارة كأس الملك أمام الفيحاء وضياع الدوري مبكرًا، وأقصد هنا ملف الأجانب الذي فشلت فيه إدارة الهلال أو من ينوب عنها فشلًا ذريعًا ليس مرة ولا مرتين ولا ثلاث؛ حتى أصبح الهلال في زمن الأجانب السبعة هو أقل أندية دوري المحترفين استفادة من العنصر الأجنبي، ليس بسبب جودة العنصر المحلي كما يردد البعض؛ بل لضعف جودة العنصر الأجنبي وعدم قدرته على أن يصنع الفارق، وأن يتفوق على العنصر المحلي حتى حين يكون هذا العنصر المحلي في أسوأ حالاته الفنية! لا شك بأنَّ رامون دياز قد وقع في بعض الأخطاء في المباريات السابقة وآخرها أمام الفيحاء، وخانته فطنته في اختيار بعض العناصر الأقل جاهزية وفاعلية من عناصر موجودة في الدكة، كما تأخر في إجراء تبديلاته بعد أن ثبت للجميع بأنَّ ماتيوس بيريرا (خارج الخدمة مطولًا)، وأنَّ البريك لا يزال يحاول العودة من إستاد سايتاما في اليابان، وأنَّ الشيخ ماريغا يحتاج إلى شيخ! لكن هذا لا يعني أن يدفع دياز كامل فاتورة الأخطاء التي وقع فيها غيره، وأن يحمَّل مسؤولية ضياع البطولات وتحديدًا بطولة الدوري التي تتحمل مسؤولية ضياعها بالمقام الأول إدارة النادي التي سمحت للمدرب السابق جارديم بالبقاء لفترة كانت كافية لجعل مهمة الاستدراك صعبة، والأكيد أنَّ دياز حين كان يملك كاريلو وكويلار استطاع أن يعيد تقديمهما بشكل جعل منهما إضافة كبيرة للفريق خففت العبء عن العنصر المحلي المرهق من المشاركات مع الفريق والمنتخب الأول والأولمبي! دياز ليس أفضل مدرب في العالم، وليس ملاكًا لا يخطئ، بل أخطأ وسيخطئ؛ لكن من الظلم له وللهلال أن يتحمل كامل المسؤولية عن أخطاء ارتكبها غيره، وأن يحاسب على فترة صعبة كانت مليئة بالمشاركات وضغط المباريات، وخسر فيها عددًا من أسلحته المهمة، وحين فتش في مخزن الأسلحة المستوردة لم يجد سوى أسلحة صدئة لا تسمن من جوع، ولا تؤمن من خوف، أسلحة لا تسر صديقًا، ولا تُرْهِب عدوًا! دياز بالبيروفي أندريه كاريو فقط هزم النصر والشباب في الكأس والدوري وهزم الاتحاد والأهلي، وأعاد الهلال لسباق المنافسة على الدوري بالأربعات والخمسات، وأعاد له جزءًا كبيرًا من هيبته التي فقدها مع جارديم؛ لكنَّ البعض مصر على أن يحاسب دياز اليوم على نتائج عمل غيره وقرارات غيره، وعلى نتائج مرحلة تعرض لها الهلال لجدولة قاسية عرضت عددًا من لاعبيه للإصابات والإرهاق! بعيدًا عمَّا حدث الخميس الماضي، وعمَّا سيحدث غدًا الاثنين، إن كان هناك من يستحق أن يتحمل مسؤولية كل إخفاق تعرض له الهلال هذا الموسم والموسم الماضي، وإن كان هناك من يستحق الإبعاد والتغيير فهو بلا شك كل من كان له يد في اختيار وتشكيل منظومة الأجانب الحالية في الهلال، كل من كان له رأي أو قرار جعل من الهلال أقل الأندية الـ16 في دوري المحترفين السعوديين استفادة من اللاعب الأجنبي! |
|
تاريخ النشر :04 الإثنين , أبريل, 2022
المصدر : الإتحاد الإماراتية
مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي المحلي الجديد، نتحرى أجراس ساعة بيج بن العظيمة بالعاصمة البريطانية لندن؛ لإعلان بدء أولى مباريات روزنامة المسابقات السعودية بطولة السوبر بنسخته الخامسة بين الهلال والاتحاد على كأس الهيئة العامة للرياضة! لن أتحدث عن جدليات إقامة المباراة في لندن من فكرة تسويقية وحرمان جمهور وطقس... إلخ، سأكتفي بتناول الفريقين من “الداخل” والأطراف المستجدة والمباراة الجانبية بين الهلال ودياز على هامش لقاء “السوبر”، والأطراف الثلاث! الهلال أكثر خبرة بالبطولة وبكواليس لندن وأجوائها، على اعتبار أنها المرة الثالثة التي يشارك بها، الاتحاد يلعب السوبر للمرة الثانية بعد خسارته بالمرة الأولى أمام الفتح بمكة! الكل متشوق لرؤية كرة القدم السعودية تعود من جديد للدوران، فمن جهة خيسوس البرتغالي وجوقة أجانبه: عمر عبد الرحمن، البيروفي أندريه كاريو، الإسباني بوتيا، الفنزويلي ريفاس، العماني الحبسي، السوري خربين، والمغربي بن شرقي! بينما الاتحاد الذي يقوده الأرجنتيني رامون دياز لديه: المغربي كريم الأحمدي، والثلاثي البرازيلي: رومارينو وسوزا إذا لعب، وتياجو، والصربي بيشتيش، الأسترالي جورمان، التشيلي فيلانوفا، وفالديفيا! الفريقان لديهما من نقاط الضعف والقوة ما لديه، الاتحاد لديه دعم أجنبي كبير بعد تحرره من إشكالية الديون والأعباء المالية التي أثقلت كاهل إدارته وكبلته فنيًّا، يدخل للمباراة “كما ولدته أمه” بفكر صاف وروح وثابة! دياز نقطة قوة إيجابية للاتحاد، دياز خصم ثان للهلال مع الاتحاد، فهو مدربه السابق الذي أقيل من منصبه بعد تحقيق ثنائية الدوري وكأس الملك والتأهل لنهائي دوري الأبطال، و”بالنفس ما فيها” من تراكمات نفسية ورغبة بالثأر لكرامته من الحبيب الأولِ، ويريد فوزين: واحدًا له شخصيًّا كرد اعتبار، والآخر للاتحاد! خيسوس تاريخ كبير كونه أهم/أعظم المدربين في أوروبا، لديه إشكاليتان: قلة الخبرة بالدوري السعودي واللاعبين بالمقارنة مع دياز، والإصابات التي طالت الثلاثي عطيف والخيبري والفرج! ويبقى الحسم بيد لاعبيه وتكنيكه هو للمباراة وقراءته لها! ومدى الاستفادة من المباريات التجريبية/الرسمية التي خاضها أكثر من الاتحاد! عمومًا هي مباراة افتتاحية للموسم تأتي بعد توقف وإعداد لا يجب أن نرفع سقف توقعاتنا كثيرًا، ولا تعتبر مقياسًا حقيقيًّا للحكم على المستجدات والفريقين عمومًا! الفائز سيمنح “جرعة تنشيطية” لبدء الموسم “بنفس مفتوحة”! مع الأمنيات للفريقين بالتوفيق وتقديم المأمول من أقطاب الكلاسيكو السعودي، والعرض القوي للمباراة التي سيتابعها الجميع من أجلهما ومن أجل “حاجة في نفس يعقوب”! *نقلاً عن الرياضية السعودية